تجري قبرص جولة إعادة للانتخاب الرئاسية يوم 12 فبراير، بعدما كشفت نتائج الجولة الأولى عن عدم فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة.
وفاز وزير الخارجية السابق نيكوس كريستودوليديس في الجولة الأولى، بحصوله على 32% من أصوات الناخبين، بعد فرز جميع الأصوات.
ويواجه كريستودوليديس في الجولة الثانية الدبلوماسي أندرياس مافروجيانيس المدعوم من الحزب التقدمي للشعب العامل "ايه كيه إي إل" اليساري، الذي حصل على 6ر29% من الأصوات، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
وجاء أفيروف نيوفيتو ممثل حزب التجمع الديمقراطى "ديزى " المحافظ، في المركز الثالث بحصوله على 1ر26% من الأصوات.
ويتولى الرئيس، الذي ينتخب بشكل مباشر، تعيين وقيادة الحكومة في قبرص. ولم يترشح الرئيس الحالي نيكوس أناستاسيادس للانتخابات بعد ولايتين متتاليتين استمرت كل منهما خمسة أعوام.
وهناك 560 ألف ناخب مؤهل للتصويت في الانتخابات.
وجرى التصويت فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة. وتم تقسيم قبرص منذ عام 1974 في أعقاب انقلاب يوناني وتدخل عسكري تركي.
وفشلت العديد من وساطات الأمم المتحدة للتغلب على هذا الانقسام.
يشار إلى أن قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، لكن قوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي تطبق فقط في الشطر القبرصي اليوناني في الجنوب.